بسم الله الرحمن الرحيم





نود لفت انتباه الإخوة زوار الموقع ان هذه النسخة هي نسخة تجريبية للموقع بشكله الجديد , للابلاغ عن الأخطاء من هنا

أحدث المواضيع
Loading...
الرئيسية » » الأخطبوط الرافضي يزحف نحو الجزائر - الشيخ إبراهيم بويران حفظه الله -

الأخطبوط الرافضي يزحف نحو الجزائر - الشيخ إبراهيم بويران حفظه الله -

بواسطة : Archipossible يوم : الجمعة، 31 مارس 2017 11:26 ص

افتراضي مقال الشيخ إبراهيم بويران حفظه الله : الأخطبوط الرافضي يزحف نحو الجزائر

الأخطبوط الرافضي يزحف نحو الجزائر

 انتشر في وسائل الإعلام يوم قبل يوم أمس خبرٌ خطير تحت عنوان: " لقاءات بين علماء جزائريين وإيرانيين للتصدي لـ"الجماعات التكفيرية " .
 جاء تحت هذا العنوان في جريدة الخبر و الشروق ما يلي: « اتفق رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، مع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، رضا صالحي أميري، على عقد لقاءات بين علماء من البلدين بهدف بحث السبل التي يمكن من خلالها التصدي لـ"الجماعات التكفيرية والمتعصبة!!!..
من جهت كشف الوزير الإيراني عن توجيه "دعوة رسمية" إلى السيد غلام الله لزيارة إيران رفقة وفد من العلماء الجزائريين، مشيرا إلى أن الهدف من اجتماع علماء البلدين هو " التصدي لما تقوم به الجماعات التكفيرية والمتعصبة" متوقعا أن يفضي إلى نتائج إيجابية! » .
 إنا لله و إنا إليه راجعون! لصالح من هذه النتائج ؟ و إيجابية بالنسبة لمن!؟ و هل يُعقل أن يحارِب التكفير و الجماعات التكفيرية من يقوم دينه على تكفير سادات هذه الأمة و خيار هذه الملة من الخلفاء الراشدين و جماهير الصحابة! كفاكم لعبًا بالعقول يا من صدعتم رؤوسنا بمزاعمكم الكاذبة عن محاربة المد الشيعي، و الخطر الرافضي! لقد أظهرتم استعدادكم للتحالف مع كل مناوئ لدعوة أهل السنة للقضاء عليها، حتى مع شر من وطئ الحصى ممن تتظاهرون بمحاربتهم في مسرحياتكم المفضوحة، التي هي نظير مسرحيات حزب اللات مع دولة اليهود!
 أين دعواكم التي لم تملُّوا من تردادها في كلِّ مناسبة بل و بلا مناسبة: الحفاظ على المرجعية الدينية، و وجوب الالتزام بالمرجعية الدينية للبلاد ممثلة في مذهب مالك! ألا يُشكِّل التشيُّع و الرفض خطرًا على هذه المرجعية؟ و إذا كنتم تمنعون من استيراد الأفكار الدخيلة كما تزعمون التي تزعزع استقرار (المرجعية ) !من بلاد الحجاز و الحرمين مهبط الوحي، و منبع الرسالة، فكيف تجيزون لأنفسكم الانحراف عن قبلة المسلمين إلى قبلة التشيُّع، و الارتماء في أحضان دولة الرَّفض!؟و استيراد الحلول من هناك لمشاكلكم؟
 من سيصدقكم بعد هذه المهازل في محاربة الجماعات التكفيرية المتعصِّبة؟ و هل يوجد من الجماعات من يُقارب الروافض في التكفير؟ و هل فيهم من هو متعصِّبٌ كتعصُّب أصحاب المرجعية الذين صار امتحانهم للمشايخ و العلماء و الدعاة و الأئمة بها يقارب امتحان دولة المعتزلة للإمام أحمد و غيره من أئمة الإسلام علت عقيدة القول بخلق القرآن!
 تخاطبون من!؟ فو الله لو طُلِب من مُسلمٍ أن يأتيَ بمثال على الجماعات التكفيرية لما وجد مثالا أحسن و لا أظهر و لا أوضح من الشيعة الروافض! و لو طُلب من مسلم أن يمثل للتعصب المقيت و الجماعات المتعصبة لما وجد مثالًا أصرح من أصحاب المرجعية عندنا!
 و أريد بهذا أن أقول: بأن الروافض سبب كل فتنة في البلاد الإسلامية، و أشد الفِرق الهالكة و أجرؤهم على التكفير، بل إن تكفيرهم ليخجل منه أشرس التكفيريين و يتبرءون منه، فكيف لمثلهم أن يُحارب الجماعات التكفيرية!
 إن أهل السنة ليسوا بأغبياء و لا بمغفَّلين، و لا تخفى عليهم مقاصد هذه الحروب الباردة و إن اختلفت شعارات أهلها، و تبادل أبطالهم أدوارها، و أنها امتدادٌ لحربٍ قذرةٍ خاسرةٍ على الدعوة السلفية، تارةٍ باسم محاربة التطرف ، و تارة باسم احترام المرجعية، و تارة باسم الحفاظ على الهوية الوطنية، و تارة باسم مجابهة الأفكار و العادات الدخيلة على مجتمعنا، و تارة و تارة، و اليوم تحت ستار: التصدي للجماعات التكفيرية والمتعصبة!
 يا من أعلنتم تحالفهم مع شياطين الرفض و التشيع ضد أهل السنة! إن كنتم صادقين في دعواكم محاربة الجماعات التكفيرية فهاهم السلفيون في بلادكم قد سبقوكم إلى هذا سبقًا بعيدًا، و أبلوا البلاء الحسن الذي شهدت لهم به الأمة حكامها و محكوميها، بسلطاتها الأمنية و السياسية، و أن لهم قصب السبق الذي لا يدانيهم فيه أحد في محاربة التكفير و الإرهاب بكلِّ أشكاله و أنواعه، بدءًا بإرهاب الروافض و تكفيرهم، و مرورًا بإرهاب القاعدة و النصرة و داعش و غيرهم من الجماعات التكفيرية و الخارجية، و يكفيكم برهانًا على ذلك رسالتي الشكر و التقدير و الامتنان من الرَّئيس عبد العزيز بوتفليقة شفاه الله و عافاه إلى الشيخين الفاضلين السلفيين ربيع المدخلي و عبيد الجابري حفظهما الله، اعترافًا منه بجهودهما خاصة و جهود علماء السنة عامة في استتباب أمن البلاد و استقرارها، و إخماد الفتنة التي كان الروافض التكفيريون أحد موقديها، و شكرًا لهم على جهودهم الجبارة في محاربة بل و القضاء على الأفكار و المناهج التكفيرية ، و التحريضية
 أتريدون أن تُبرِّؤوا الروافض من التكفير و الإرهاب و أن تظهروهم بمظهر المحارب للتكفير و الإرهاب ، و تلصقوا هذه المخازي و البلايا بنقاوة المسلمين، و بأطهر دعوةٍ على وجه الأرض! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: « أهل السنة هم نقاوة المسلمين و هم خير الناس للناس »، نعم؛ و إن رغمت أنوف الروافض .
 أم تريدون أن تقطِفوا ثمار جهود أهل السنة، و تتفكهوا بالجنى الذي تعبت عليه سواعدهم، محاولين نسبة ذلك لأنفسكم و حلفائكم؟ هيهات! ثم هيهات! أين كان الروافض الذين استنجدتم بهم اليوم لمحاربة التكفير أيام العشرية السوداء وسنين الجمر؟ ماذا كان دورهم في تلك الحقبة الزمنية المظلمة؟ إن لم تجيبوا خجلًا من تاريخ الروافض الأسود، أجبناكم
 و قلنا لكم بأن الرافضة كانوا الأم الحاضنة و الأب الحنون، و التَّاجر السَّخِي للثورة الخارجية التكفيرية في بلاد الجزائر، و يزال التاريخ يحفظ في ذاكرته العلاقة الحميمية بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر و بين دولة الرفض إيران، و دعم هذه الأخيرة للجبهة بكل أنواع الدعم المادي و غيره، مما نتج عنه تدهورًا كبيرًا جدًّا في العلاقات الإيرانية الجزائرية، انتهى بقطع الجزائر علاقاتها مع إيران عام 1993 بناء على أدلة أشارت إلى تدخل إيران في شئون الجزائر الداخلية ودعمها للجماعات الإسلامية و قامت بسحب سفيرها من طهران في نوفمبر عام 1992 وطالبت سفير إيران في الجزائر بالعودة إلى بلاده، و بقي الحال على ذلك سنين عددا .
 هل تعلم أيها الشعب الجزائري المسلم السني من هم التكفيريون عند الرافضة؟ هم النواصب! و هل تدري من هم النواصب عند الرافضة ؟ إنهم من لا يدينون بدين الروافض و يثبتون خلافة الخلفاء و يقدمون أبا بكر و عمر و عثمان على عليٍّ ، و يعتقدون عدالة جميع الصحابة، إنك أنت الناصبي التكفيري عند الرافضي أيها الشعب الجزائري المسلم، فكن منهم على حذر


المصدر صفحة الشيخ ابراهيم بويران على الفيسبوك